Pages

الفرص الوظيفية لخرجي "الصيدلة"

الأحد، 26 يوليو 2015



مدونة دكتور صيدلة

لا تقتصر مهنة الصيدلة على صرف الدواء فقط فهي مهنة تعود على صاحبها بالنفع من حيث أنه يعمل بشكل وثيق مع أعضاء الفريق الصحي الآخرين ومع المرضى. وتمر مهنة الصيدلة بمرحلة تغيرات جذرية، حيث يضطلع الصيدلي بدور موسع في تقديم الرعاية الصحية. وتوفر مهنة الصيدلة جداول عمل مرنة، وفرصاً واسعة التنوع واتصالاً مباشراً مع المرضى.

 إن الدور التقليدي للصيدلي هو صرف الوصفات الدوائية كما وصفها الطبيب. ويعتبر الصيدلي مسؤولاً عن مراجعة كمية الدواء وجرعته وضمان أن الأدوية الموصوفة لا تتداخل مع بعضها أو مع الأدوية أو الأغذية التي يتناولها المريض. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الصيدلي هو المسؤول عن تقديم المشورة للمرضى عن أدويتهم والإجابة عن الأسئلة التي قد تدور في أذهانهم والمتعلقة بالعلاج الدوائي (سواءً كان دواء بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية ). إلى جانب متابعة مستويات الدم للأدوية ذات الخطورة العالية والاشراف على تحضير الأدوية في المحاليل الوريدية والأدوية عالية الفعالية. ومع ذلك ، فإن دور الصيدلي يزداد اتساعاً مما يتيح فرصاً إضافية في مواقع العمل الإكلينيكية، والمستشفيات، وشركات الدواء، وشركات التكنولوجيا الحيوية.ورغم أن معظمنا على دراية بدور الصيدلي في الصيدليات الأهلية، فإن الكثير منا ليسوا على دراية بالفرص الوظيفية الأخرى الجذابة في حقل الصيدلة مثل :


·       صيدلة المستشفيات – صيدلي ممارس، صيدلي إكلينيكي، مدير صيدلية.
·       الصيدلة الإكلينيكية.
·       الصناعة الصيدلانية – الأبحاث والتطوير، والتصنيع، وحركية الدواء، والصيدلة الجينومية.
·   الدوائر الحكومية – التموين الطبي بوزارة الصحة، والمستشفيات والعيادات الحكومية، والمنشآت    الصحية الحكومية الأخرى.
·       الكليات والجامعات – عضو هيئة تدريس – محاضر.
·       الصيدلة النووية – صيدلي للعلاج الكيماوي.
·       الطب البديل وطب الأعشاب.

وهكذا فإن مهنة الصيدلة هي مهنة هامة وجديرة بالثقة. وما بين ارتباطها المباشر بكل أوجه الطب والرعاية الصحية التي تتراوح بين الرعاية المباشرة وإرشاد المريض إلى طلائع البحث العلمي الصيدلي، تتيح مهنة الصيدلة وظائف في حقول مختلفة وتتيح للصيدلي فرصة نادرة لتعزيز صحة المرضى.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق