يعتبر التدريب الصيفي الطلابي (التطوعي) ،في صيدليات المجتمع وصيدليات المستشفيات فرصة مهمة من فرص التعلم للطلبة تتاح لهم فيها الربط بين الجزأين النظري والعملي كما يساعدهم على معرفة سير العمل في الصيدلية والتعرف على سوق العمل ومعايشة ظروف العمل الحقيقية التي سيواجهونها في المستقبل فضلا عن تعلمهم أساليب التعامل مع المرضى .
أضف إلى ذلك إن التدريب العملي يساعد على كسر حاجز الرعبة والخوف الذي ينتاب الطالب عند ممارسة العمل ، فالتدريب يضع الطالب في محك الاختبار الحقيقي لقدراته ويستطيع اختبار نفسه ومعرفة نقاط الضعف والقوة حتى يعمل على تطوير مهاراته نحو الأفضل .
إن التدريب العملي يعتير فرصة ثمينة للطالب ، فهو أولاً مختبر لخبراته التطبيقية لما تعلمه نظرياً ، فهو لا زال طالباً قيد التعليم ، يمكنه ممارسة التجربة دون حرج من الخطأ وهو فرصة لمقارنة ما تعلمه ، وهي أيضا فترة مراجعة أخيره للطالب قبل تخرجة ، من ناحية تجربة شخصية أنصح الطلاب بالتدريب وما لقيته من فائدة خلال التدريب وبذلك وجب علينا أن ننقل ما استفدناه الى اخواننا الطلاب .
محمد بن عبدالله آل قاعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق